خيم الحزن صباح أمس الأول على منسوبي مدرسة ابتدائية ومتوسطة العش وهم يبدأون يومهم الدراسي دون معلم التربية الإسلامية عقاب بن مزعل الطوالة، الذي وافته المنية فجأة إثر سكتة قلبية قبل فجر (الثلاثاء)، أثناء ذهابه للمستشفى بوالدته التي كانت تعاني أعراض البرد وتم تنويمها، بينما ولدها المعلم عقاب الذي لم يكن يعاني من أي ألم سقط مغشيا عليه، ثم انتقل إلى رحمة الله تعالى في مستشفى حائل العام.
والمعلم عقاب مزعل الطوالة خريج كلية المعلمين بحائل عام 1414، وخدم في المجال التعليمي متنقلا بين منطقتي القصيم وحائل. وكان -رحمه الله- إمام وخطيب جامع العش لمدة 27 عاما. محبا لعمل التطوع الخيري ومساعدة الغير، ما ترك أثرا لا يمحوه الموت من قلوب زملائه وطلابه. كان أنموذجا للعطاء والانضباط.
وروى قائد المدرسة ظاهر بن صالح الطوالة ونبرات الحزن تخنقه: «لا نزال تحت تأثير الصدمة لرحيل المعلم القدوة الذي كان حريصا على طلابه في مادة التربية الإسلامية، وهو أمر عرفه الجميع بالمدرسة، لكن الموت كان أقرب إليه. ما زلت أذكر كل تفاصيل اللحظات الأخيرة له معنا وكأنما كان يودعنا دون أن نشعر». وذكر المعلم قايم محمد أنهم فقدوا أخا محبا للجميع، حيث كان شعلة نشاط بالمدرسة. وأفاد المعلم مرضي الهمزاني بأن الفقيد كان محبوبا من الجميع في المدرسة، «وكل الصفات والخصال الحميدة نجدها في هذا الرجل رحمة الله عليه».
والمعلم عقاب مزعل الطوالة خريج كلية المعلمين بحائل عام 1414، وخدم في المجال التعليمي متنقلا بين منطقتي القصيم وحائل. وكان -رحمه الله- إمام وخطيب جامع العش لمدة 27 عاما. محبا لعمل التطوع الخيري ومساعدة الغير، ما ترك أثرا لا يمحوه الموت من قلوب زملائه وطلابه. كان أنموذجا للعطاء والانضباط.
وروى قائد المدرسة ظاهر بن صالح الطوالة ونبرات الحزن تخنقه: «لا نزال تحت تأثير الصدمة لرحيل المعلم القدوة الذي كان حريصا على طلابه في مادة التربية الإسلامية، وهو أمر عرفه الجميع بالمدرسة، لكن الموت كان أقرب إليه. ما زلت أذكر كل تفاصيل اللحظات الأخيرة له معنا وكأنما كان يودعنا دون أن نشعر». وذكر المعلم قايم محمد أنهم فقدوا أخا محبا للجميع، حيث كان شعلة نشاط بالمدرسة. وأفاد المعلم مرضي الهمزاني بأن الفقيد كان محبوبا من الجميع في المدرسة، «وكل الصفات والخصال الحميدة نجدها في هذا الرجل رحمة الله عليه».